بسم الله الرحمن الرحيم
مخترع الكهرباء
ولد (مايكل فارادي) في عام 1791م في مدينة (نيوانجتون) في إنكلترا.
وقد انحدر من عائلة فقيرة وكانت ثقافته شخصية وفي سن الرابعة عشر أصبح تلميذاً متمرناً في مهنة تجليد الكتب ثم بيع الكتب فانتهز تلك الفرصة ليطالع بغزارة.
في العشرين كان يحضر محاضرات ألقاها العالم البريطاني الشهير السير همفري دافي وكان مسحوراً بها، ولقد كاتب دافي وحصل على وظيفة مساعد له.
وخلال بضع سنوات أصبح فارادي يقول باكتشافاته الخاصة، ورغم افتقاره إلى أرضية جيدة في الرياضيات إلا أنه كان فيزيائياً تجريبياً لا يشق له غبار.
وكانت أول ابتكاراته الكهربائية في عام 1821م.
إذا كان العالم أورستد قد وجد قبل سنتين أن أبرة البوصلة المغناطيسية تنحرف حينما يمر تيار كهربائي في سلك مجاور، لقد أوحى هذا لفارادي أن السلك يمكن أن يتحرك إذا بقي المغناطيس ثابتاً، وبعد متابعة الحدس توصل إلى اختراع عبقري.
حيث كان هنالك سلك يدور باستمرار قريباً من مغناطيس وما دام هنالك تيار كهربائي يسري خلال السلك.
وبالحقيقة أن اختراع فارادي كان أول موتور كهربائي.
وهذه أول مرة يستعمل فيها التيار الكهربائي لتحريك جسم ما.
وأن اختراع فارادي مع كونه بدائياً كان السلف الأول لجميع الموتورات الكهربائية المستعملة في العالم حتى هذه الأيام.
كان هذا فاتحة عظيمة رغم أن فوائده العملية كانت محدودة جداً لعدم وجود طريقة لتوليد التيارات الكهربائية غير الطريقة البدائية ذات البطاريات الكيميائية.
وقد اقتنع فارادي انه يجب أن تكون هناك طريقة ما لاستعمال المغناطيسية في توليد الكهرباء.
واستمر يبحث عن طرقة كهذه.
وفي عام 1983م اكتشف فارادي انه إذا مر مغناطيس خلال عروة مقفلة من السلك فإن تيارا سوف يسري في السلك في الوقت الذي يتحرك فيه المغناطيس.
وهذه النتيجة تدعى التحريض الكهرومغناطيسي، إن اكتشاف القانون الذي يضبط هذا التحريض (قانون فارادي) يعتبر أعظم انجاز لفارادي.
لاتنسو الردود
مخترع الكهرباء
ولد (مايكل فارادي) في عام 1791م في مدينة (نيوانجتون) في إنكلترا.
وقد انحدر من عائلة فقيرة وكانت ثقافته شخصية وفي سن الرابعة عشر أصبح تلميذاً متمرناً في مهنة تجليد الكتب ثم بيع الكتب فانتهز تلك الفرصة ليطالع بغزارة.
في العشرين كان يحضر محاضرات ألقاها العالم البريطاني الشهير السير همفري دافي وكان مسحوراً بها، ولقد كاتب دافي وحصل على وظيفة مساعد له.
وخلال بضع سنوات أصبح فارادي يقول باكتشافاته الخاصة، ورغم افتقاره إلى أرضية جيدة في الرياضيات إلا أنه كان فيزيائياً تجريبياً لا يشق له غبار.
وكانت أول ابتكاراته الكهربائية في عام 1821م.
إذا كان العالم أورستد قد وجد قبل سنتين أن أبرة البوصلة المغناطيسية تنحرف حينما يمر تيار كهربائي في سلك مجاور، لقد أوحى هذا لفارادي أن السلك يمكن أن يتحرك إذا بقي المغناطيس ثابتاً، وبعد متابعة الحدس توصل إلى اختراع عبقري.
حيث كان هنالك سلك يدور باستمرار قريباً من مغناطيس وما دام هنالك تيار كهربائي يسري خلال السلك.
وبالحقيقة أن اختراع فارادي كان أول موتور كهربائي.
وهذه أول مرة يستعمل فيها التيار الكهربائي لتحريك جسم ما.
وأن اختراع فارادي مع كونه بدائياً كان السلف الأول لجميع الموتورات الكهربائية المستعملة في العالم حتى هذه الأيام.
كان هذا فاتحة عظيمة رغم أن فوائده العملية كانت محدودة جداً لعدم وجود طريقة لتوليد التيارات الكهربائية غير الطريقة البدائية ذات البطاريات الكيميائية.
وقد اقتنع فارادي انه يجب أن تكون هناك طريقة ما لاستعمال المغناطيسية في توليد الكهرباء.
واستمر يبحث عن طرقة كهذه.
وفي عام 1983م اكتشف فارادي انه إذا مر مغناطيس خلال عروة مقفلة من السلك فإن تيارا سوف يسري في السلك في الوقت الذي يتحرك فيه المغناطيس.
وهذه النتيجة تدعى التحريض الكهرومغناطيسي، إن اكتشاف القانون الذي يضبط هذا التحريض (قانون فارادي) يعتبر أعظم انجاز لفارادي.
لاتنسو الردود