أسعار نقل النفط الخام من الخليج العربي تسجل ارتفاعات حادة خلال شهر نوفمبر
أرقام 02/12/2007
سجلت اسعار نقل النفط الخام من الخليج العربي ارتفاعات كبيرة جدا خلال شهر نوفمبر وذلك لناقلات النفط العملاقة ( VLCC ). وقالت مصادر في قطاع النقل البحري أن السبب في ذلك يعود إلى نقص المعروض من الناقلات الحديثة للنصف وخصوصا على الخطوط التي تربط الخليج العربي بشرق آسيا وهي الخطوط التي تستحوذ على نحو 47 % من شحنات النفط المصدرة من الخليج العربي.
وقال مسؤول في شركة وساطة لعمليات الشحن – دبي- : أنه لا يرى تهدئة الأسعار في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن عدد الناقلات العملاقة المتوفرة للتأجير في السوق حاليا لا تزيد عن 22 ناقلة مقارنة بـ 43 في شهر سبتمبر الماضي.
وذكرت "بلومبيرغ" عن مصادر أن شركة "شيفرون" ثاني أكبر شركة نفط أمريكية اضطرت لاستئجار ناقلة عملاقة ( VLCC) بمعدل يصل إلى 181 نقطة على المؤشر العالمي، وهو ما يعني أن عليها دفع نحو 140 ألف دولار يوميا لرحلة تستمر 38 يوما من الخليج العربي إلى كوريا الجنوبية.
وتزيد الأسعار التي تم تسجيلها خلال الأسابيع الماضية بنسبة كبيرة عن تلك التي تم تسجيلها طوال الصيف الماضي حين وصلت أسعار نقل النفط الخام إلى أدنى مستوياتها منذ أربعة أعوام. وحتى منتصف شهر أكتوبر الماضي كان المعدل اليومي لإيجار ناقلة نفط عملاقة من الخليج العربي إلى شرق آسيا لا يزيد عن 25 ألف دولار، وهو ما يعني أن الأسعار قد تضاعفت بنحو 5 مرات خلال الشهر الماضي.
وتأثرت أسعار نقل النفط سلبا خلال العامين الماضيين بسبب التخفيضات في الإنتاج التي قامت بها أوبك، مما قلل من كميات النفط المنقولة من موانئ الخليج العربي، اكبر مصدر للنفط الخام في العالم، كما تأثرت الأسعار سلبا جراء زيادة عدد الناقلات التي تعمل على خطوط النقل الرئيسية.
وتقول مصادر في قطاع النقل البحري أن ملاك هذه الناقلات العملاقة يحتاجون إلى تأجير ناقلاتهم بـ 30 ألف دولار يوميا حتى يتمكنوا من تغطية مصاريف التشغيل.
يشار إلى أن شركة "النقل البحري"، المدرجة أسهمها في السوق السعودي، تعد واحدة من أكبر ملاك ناقلات النفط العملاقة ( VLCC ) حيث تشغل 11 ناقلة من هذا النوع، منها 5 ناقلات يتم تشغيلها في الأسواق الفورية وهي الناقلات التي ستستفيد من ارتفاع الأسعار مؤخرا، في حين تقوم الشركة بتأجير الناقلات الست الأخرى على مدى طويل بأسعار ثابتة.
أرقام 02/12/2007
سجلت اسعار نقل النفط الخام من الخليج العربي ارتفاعات كبيرة جدا خلال شهر نوفمبر وذلك لناقلات النفط العملاقة ( VLCC ). وقالت مصادر في قطاع النقل البحري أن السبب في ذلك يعود إلى نقص المعروض من الناقلات الحديثة للنصف وخصوصا على الخطوط التي تربط الخليج العربي بشرق آسيا وهي الخطوط التي تستحوذ على نحو 47 % من شحنات النفط المصدرة من الخليج العربي.
وقال مسؤول في شركة وساطة لعمليات الشحن – دبي- : أنه لا يرى تهدئة الأسعار في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن عدد الناقلات العملاقة المتوفرة للتأجير في السوق حاليا لا تزيد عن 22 ناقلة مقارنة بـ 43 في شهر سبتمبر الماضي.
وذكرت "بلومبيرغ" عن مصادر أن شركة "شيفرون" ثاني أكبر شركة نفط أمريكية اضطرت لاستئجار ناقلة عملاقة ( VLCC) بمعدل يصل إلى 181 نقطة على المؤشر العالمي، وهو ما يعني أن عليها دفع نحو 140 ألف دولار يوميا لرحلة تستمر 38 يوما من الخليج العربي إلى كوريا الجنوبية.
وتزيد الأسعار التي تم تسجيلها خلال الأسابيع الماضية بنسبة كبيرة عن تلك التي تم تسجيلها طوال الصيف الماضي حين وصلت أسعار نقل النفط الخام إلى أدنى مستوياتها منذ أربعة أعوام. وحتى منتصف شهر أكتوبر الماضي كان المعدل اليومي لإيجار ناقلة نفط عملاقة من الخليج العربي إلى شرق آسيا لا يزيد عن 25 ألف دولار، وهو ما يعني أن الأسعار قد تضاعفت بنحو 5 مرات خلال الشهر الماضي.
وتأثرت أسعار نقل النفط سلبا خلال العامين الماضيين بسبب التخفيضات في الإنتاج التي قامت بها أوبك، مما قلل من كميات النفط المنقولة من موانئ الخليج العربي، اكبر مصدر للنفط الخام في العالم، كما تأثرت الأسعار سلبا جراء زيادة عدد الناقلات التي تعمل على خطوط النقل الرئيسية.
وتقول مصادر في قطاع النقل البحري أن ملاك هذه الناقلات العملاقة يحتاجون إلى تأجير ناقلاتهم بـ 30 ألف دولار يوميا حتى يتمكنوا من تغطية مصاريف التشغيل.
يشار إلى أن شركة "النقل البحري"، المدرجة أسهمها في السوق السعودي، تعد واحدة من أكبر ملاك ناقلات النفط العملاقة ( VLCC ) حيث تشغل 11 ناقلة من هذا النوع، منها 5 ناقلات يتم تشغيلها في الأسواق الفورية وهي الناقلات التي ستستفيد من ارتفاع الأسعار مؤخرا، في حين تقوم الشركة بتأجير الناقلات الست الأخرى على مدى طويل بأسعار ثابتة.
