بسم الله الرحمن الرحيم
تحية لجميع الإخوة ...
سؤال يراودني يوميا ....
في منزلي بغبغاء صغير العمر (لايتجاوز السنة) ، أفهم لغته إلى حد ما ، خصوصا إذا كان يريد أن أترك له باب القفص مفتوح ليخرج يسرح ويمرح في المنزل . أو أنه يجدني أبدأ وجبة طعام يبدأ يناديني بصراخ كي أطعمه مما آكل . أو أن يقترب منه شخص يبدأ بإصدار صوت يدل على تذمره وعصبيته . وأحيانا يحاول قضم أسلاك الهاتف أو الكهرباء فهذه هوايته ، وهو يعلم أني لا أقبل له بذلك فلديه عدد من الممنوعات وهو يحترم تلك الممنوعات ، فلا يقفز أو يسير على كنبات الصالة التي يتواجد فيها ، ولايقضم الأوراق ، ولايقترب من الكومبيوتر ولايقصم أي من السيديات ولا يقضم الكثير يعني عاقل تماما ... ولكنه أحيانا يحب أن يتحرش بأسلاك الكهرباء أو الهاتف ، ولمجرد أن أناديه بنبرة عصبية ، تصفر عيناه وتخرج من محاجرها يتذمر بصوة أفه أنه أصبح عصبي المزاج .
وفي أنه يغفلني ليخترق أي من تلك الممنوعات ، فلمجرد أن أقترب منه يعود نادما إلى قفصه دون أي جدال طويل .
وهنا بدأ السؤال ...
البغبغاء المذكور أعلاه يغرد أو يصرخ كثيرا خلال الليل والنهار ، وأحيانا أتساءل ...
لو كنت أفهم كلامه ؟
فكيف سأتصرف معه ؟
لو أن العصافير التي هي بالعشرات تحوم وتطير حول منازلنا بذلك التغريد والصفير ...
لو أننا نفهم كل لغتهم ....
أعتقد بأنها ستكون كارثة ،
لأننا سنستمع إلى شجارهم ، وسنستمع إلى كل حديث وشعر ، ستصبح الحياة فوضى بالحديث الذي لاينقطع .
طالما تمنيت أن أفهم لغة الطيور ، ولكني أتخيل تلك الكارثة فأعتقد أنها نعمة إذ أننا نستمع إلى صفير وتغريد لانفهم منه غير أنه نوع من الموسيقى البعض منه يبعث الأمل والفرح .
وشكرا لكم
تحية لجميع الإخوة ...
سؤال يراودني يوميا ....
في منزلي بغبغاء صغير العمر (لايتجاوز السنة) ، أفهم لغته إلى حد ما ، خصوصا إذا كان يريد أن أترك له باب القفص مفتوح ليخرج يسرح ويمرح في المنزل . أو أنه يجدني أبدأ وجبة طعام يبدأ يناديني بصراخ كي أطعمه مما آكل . أو أن يقترب منه شخص يبدأ بإصدار صوت يدل على تذمره وعصبيته . وأحيانا يحاول قضم أسلاك الهاتف أو الكهرباء فهذه هوايته ، وهو يعلم أني لا أقبل له بذلك فلديه عدد من الممنوعات وهو يحترم تلك الممنوعات ، فلا يقفز أو يسير على كنبات الصالة التي يتواجد فيها ، ولايقضم الأوراق ، ولايقترب من الكومبيوتر ولايقصم أي من السيديات ولا يقضم الكثير يعني عاقل تماما ... ولكنه أحيانا يحب أن يتحرش بأسلاك الكهرباء أو الهاتف ، ولمجرد أن أناديه بنبرة عصبية ، تصفر عيناه وتخرج من محاجرها يتذمر بصوة أفه أنه أصبح عصبي المزاج .
وفي أنه يغفلني ليخترق أي من تلك الممنوعات ، فلمجرد أن أقترب منه يعود نادما إلى قفصه دون أي جدال طويل .
وهنا بدأ السؤال ...
البغبغاء المذكور أعلاه يغرد أو يصرخ كثيرا خلال الليل والنهار ، وأحيانا أتساءل ...
لو كنت أفهم كلامه ؟
فكيف سأتصرف معه ؟
لو أن العصافير التي هي بالعشرات تحوم وتطير حول منازلنا بذلك التغريد والصفير ...
لو أننا نفهم كل لغتهم ....
أعتقد بأنها ستكون كارثة ،
لأننا سنستمع إلى شجارهم ، وسنستمع إلى كل حديث وشعر ، ستصبح الحياة فوضى بالحديث الذي لاينقطع .
طالما تمنيت أن أفهم لغة الطيور ، ولكني أتخيل تلك الكارثة فأعتقد أنها نعمة إذ أننا نستمع إلى صفير وتغريد لانفهم منه غير أنه نوع من الموسيقى البعض منه يبعث الأمل والفرح .
وشكرا لكم